وهي من الملابس الرئيسة التقليدية للمرأة، وتنتسب كلمة (كندورة) نسبة إلى كلمة (كندر) وهي قرية قرب قزوين ينسج فيها الخام الغليظ، وتتميز الكندورة بأنها زي فضفاش واسع وتكون نازلة على الجسم بأكمام طويلة. وللكندورة عدة مسميات بحسب نوع القماش وتطريزه وشكله ولونه نذكر منها: (أطلس- بو نسيعه- سلطاني- بوبلين- حلواة ساخنة- صالحي - الحسنى بنطر- بته مدراس- بومقص- حل وطار- حب الروبه - وغيرها الكثير من الأسماء
ثانياَ- الثوب
وهو عبارة عن القطعة الثانية التي ترتديها المرأة فوق الكندورة، وقديماً كانت تلبسها بشكل دائم لما تضيفه لها من جمال وحشمة
وهناك ثوب للمناسبات وثوب عادي (للمنزل والخروج) فثوب المناسبات يتميز بألوانه الكثيرة الزاهية والجميلة ويحلى من الأمام بالزري والتلي ويصنع من قماش الحرير أو البريسم وغالباً ما تلبسه العروس وخلال مناسبات أخرى.
أما الثوب العادي فهو غالباً ما يلبس في المنزل للطبخ والصلاة وفي بعض الأحيان للخروج ويسمّى (ثوب بوذايل) نسبة لطوله ويصنع من قماش القطن، وهناك عدة مسميات بحسب استعماله مثل: (ثوب الطبخ- ثوب السوق- ثوب بوذايل- ثوب دواري)
ثالثاً- الشيلة
وهي من ملابس الرأس عند النساء، وكلمة (شيلة) قد تكون مشتقة من كلمة (شاشية) وهي من ملابس الرأس التي كانت تلبس في العصر العباسي، وتنقسم أنواع وألوان الشيلة إلى: - الشيلة التي تلبس للخروج وعادة ما تُصنع من القماش القطني أو الحريري السادة، أسود اللون.
- أما النوع الثاني فهو عادة ما يكون للاستعمال في المنزل ويصنع من أقمشة قطنية محلاة بالرسومات وأشكال مثل: (الورود والزخارف)، ويصل طولها إلى مترين أو ثلاثة والمعروف منها تغطيه الجسم والشعر كله
رابعاً- السويعية:
وهي العباءة التي تلبسها المرأة عند الخروج وهي عبارة عن حرير أو صوف محلاة بالزري، وهي عبارة أيضاً عن رداء طويل فضفاض والغرض منه عدم إبداء ملامح الجسم، وكانت تستورد من: الكويت- البحرين- ا لسعودية.
خامساً- البرقع
وهو من الملابس التي اتخذتها المرأة لوضعها على الوجه وهو عبارة عن قطعة قماش تتكون من نوعين: أحدهما فاخر يكون من قماش " شربت حسين " والعادي من قماش الحشيشي (ساسوتي)، ويثبت البرقع على الوجه بواسطة خيوط (حمراء أوذهبية) وتسمّى (الشبج)، وقد قلّ لبس البرقع في الوقت الحاضر واستغني عنه بالشيلة التي توضع على الوجه لتغطيته
وقد طرأت تغييرات على الأزياء الشعبية للمرأة بعد سياسة الانفتاح الخارجي على العالم وفتح الأسواق التي تعرض أرقى أنواع الملابس التي تساير الموضة وبيوت الأزياء العالمية، ولكن لاتزال الأزياء الشعبية تلقى اقبالاً ولاتزال تحافظ عليه الأجيال مع بعض التغييرات الحديثة من وضع كريستالات وفصوص بدلاً من الزري على الكندورة . وقد ورد مثل شعبي حول هذه النقطة وهو (قديم الصوف ولا جديد البرسيم). ومعناه: " اللِّي ماله قديم ماله جديد